[الإِلفاء]: ألفاه: أي وجده.
... التفعيل
ع
[التلفيع]: لفّعه: إِذا غطى رأسه، يقال: لفّع الشيبُ رأسه.
ولفّع المزادة: إِذا طواها وغطّاها من السَّموم.
ق
[التلفيق]: أحاديث ملفقة: ضم بعضها إِلى بعض على غير صحة.
ت
[الالتفات]: التفت: إِذا لوى وجهه عن يمين أو شمال، قال الله تعالى: وَلاا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ (?) قرأ ابن كثير وأبو عمرو «امرأتُك» بالرفع والباقون بالنصب، وهو رأي أبي عبيد، فالقراءة بالنصب على الاستثناء من قوله: فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ ... إِلَّا امْرَأَتَكَ.
وكذلك روي في قراءة عبد اللّاه: فأسر بأهلك إِلا امرأتك.
والقراءة بالرفع على البدل من أحد.
وأنكر أبو عبيد وغيره القراءة بالرفع، قال أبو عبيد: ولو كان كذلك لكان «لا يلتفتُ» بالرفع. وقال غيره: كيف يجوز أن يأمرها بالالتفات؟ وقال محمد بن يزيد: هذا كما يقول الرجل لحاجبه: لا يخرج فلانٌ، فَلَفْظُ النهي لِفلان ومعناه للمخاطب أي: لا تدعه يخرج، فهكذا لاا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ ومثله: لا يقم أحد إِلا زيدٌ، معناه:
انههم عن القيام إِلا زيداً. ويكون معناه مُر زيداً وحده بالقيام.