[الإِلحاف]: ألحف السائل: أي ألح، قال اللّاه تعالى: لاا يَسْئَلُونَ النّااسَ إِلْحاافاً (?)،
وفي الحديث: «مَنْ سأل وله أوقية فقد سأل النّااسَ إِلْحاافاً» (?).
قال: والأوقية: أربعون درهماً.
ق
[الإِلحاق]: ألحقه به: أي أوصله إِياه.
وألحق أيضاً: أي لحق.
وفي قنوت عمر رضي اللّاه عنه إِن عذابك بالكافرين ملحِق
، بكسر الحاء: أي لاحق.
والملحَق: المدَّعي (?) الملصق.
م
[الإِلحام]: ألحم الطالبُ الثوبَ: من اللحمة، يقولون: ألحمْ ما أسديت.
وألحم الرجلُ: إِذا كثر عنده اللحم.
وألحم القومَ: إِذا أطعمهم اللحم، ويقال للبازي: ملحَم، بفتح الحاء، لأنه يُطعم اللحم.
وألحمَ الزرعُ: إِذا صار فيه الحب.
ويقال: ألحمَ الحربَ فالتحمت.
وألحمَ القومَ: أي قتلهم فصاروا لحماً.
وألحمه القتال: أي غشيه فلم يجد مخلصاً،
وفي الحديث: أخذ جعفر الراية يوم مؤته بعد زيدٍ فقاتل بها حتى ألحمه القتال.
ويقال: ألحمه عرضَ فلان: إِذا أمكنه منه يشتُمُه.
...