[اللؤلؤ]، مهموز: واحدته لؤلؤة، بالهاء، قال اللّاه تعالى: مِنْ أَسااوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً* «1»: قرأ نافع وعاصم بالنصب في «الحج» و «الملائكة» ووافقهما يعقوب على الذي في الحج لا غير والباقون بالخفض. وكلهم يقرأ بالهمز غير أبي عمرو. وحكى أبو بكر عن عاصم تخفيف الهمزة الأولى.
[اللِّطْلِط]: العجوز الكبيرة.
واللِّطْلِط: الناقة المسنة.
ب
[اللَّبْلاب]: نبت يلتوي على الشجر، له لبن يسيل منه إِذا قُطع، يقال: إِنه يذهب بالقمل والصئبان إِذا تطلي به، ويسمى: الراحك أيضاً. (وهو حار يابس قابض في الدرجة الأولى، إِذا شُربت عصارته أسهل الصفراء ونفع من وجع الكبد وأورامها وفتح السدد وأذهب حمّى الربع ونحوها من الحميات المتطاولة، وإِذا شرب مع ماء عنب الثعلب نفع من ورم الكبد والطحال ووهج الحرارة واليرقان، وإِذا دُقَّ ورقه وخُلط بخلٍّ وضمِّد «2» على الطحال أذهب وجعها، وإِن قطر ماؤه في الأذن مع دهن ورد سكّن وجعها الحادث من الصفراء، وإِن خلط بدهن ورد ومومٍ أبرأ حَرْق النار) (3).