ن [لن]:

و

[لو]:

[لن]: حرف نفي كقولك: سيفعل فتقول: لن يفعل، قال اللّاه تعالى: وَلَنْ تَفْعَلُوا (?).

ولن: تنصب الأفعال المستقبلة. ومن العرب من يجزم بلن، يقيمها مقام لم.

و [لو]: حرف للتمني يمتنع به الشيء لامتناع غيره، تقول: لو جئتني لأكرمتك، فامتنع الإِكرام لامتناع المجيء، فإِذا قيل: لولا وضُمَّ «لا» مع «لو» فهو حرف يمتنع به الشيء لوقوع غيره، تقول:

لولا زيدٌ لأكرمتك، فامتنع الإِكرام لوقوع زيد. ويقع في جوابها اللام، كقوله تعالى:

لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا (?).

وكقوله: فَلَوْ لاا أَنَّهُ كاانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ (?). ويجوز حذف اللام، كقوله تعالى: لَوْ أَطااعُوناا ماا قُتِلُوا (?)، وكقول الشاعر:

ولولا أنني رجل حرامٌ ... هصرت قرونها ولثمت فاها

ويكون «لولا» للتحضيض بمعنى «هلّا»، وكذلك «لوما»، فالأول كقوله:

(لولا تتقون اللّاه): أي هلّا، وكقول جرير (?):

تَعُدُّون عقر النِّيْبِ أفضل مجدِكم ... بني ضوطرى لولا الكميَّ المقنعا

والثاني كقوله تعالى: لَوْ ماا تَأْتِيناا بِالْمَلاائِكَةِ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015