وخسوف القمر. وقال أبو حنيفة: صلاة الكسوف والخسوف ركعتان ليست فيهما زيادة.
وروى زيد بن علي عن جده، رضي اللّاه تعالى عنهم، أنه صلى في الكسوف عشر ركعات في أربع سَجَدات.
قال الشافعي ومن وافقه:
ويصلى فيهما جماعة. وقال أبو حنيفة وأصحابه ومالك: يُصلى في الكسوف جماعة، وفي الخسوف فرادى) (?).
ويقال: كسفت حالُه كسوفاً: إِذا ساءت. ورجلٌ كاسف الحال؛ (ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا: إِن كسوف الشمس والقمر سوء حال من يُنسبان إِليه في التأويل) (?).
ورجلٌ كاسف الوجه: أي عابس.
ح
[كَسَح]: البيت: كَنَسَه.
وكسحت الريحُ الأرضَ: إِذا قَشَرَتْ عنها التراب.
ع
[كَسَعَ]: الكَسْع: ضرب الإِنسان بيده أو برجله على دبر كل شيء، يقال: اتبعَ أدبارهم يكسعهم بالسيف.
ويقال: كَسَعَهُ بما ساءه: إِذا تكلم إِثر قوله بما يسوءه.
وكسع الناقةَ: إِذا نَضَحَ ضرَّتها (?) بماء بارد وضربها بكفه إِلى أعلى لترتفع درتُها في ظهرها فيكون أغزر للبنها في العام المقبل، قال