عَلَيْناا كِسَفاً (?) بفتح السين، (وهو رأي أبي عبيد، وكذلك قرأ الذي في «الروم» (?) بفتح السين، وسائر ما في القرآن بسكونها، ووافقهما ابن عامر على الذي في «بني إِسرائيل» (?)، وأسكنَ الباقي. وروى حفص عن عاصم القراءة بفتح السين في جميع القرآن إِلا في قوله كِسَفاً من السماء (?) وقرأ الباقون كِسْفاً بسكون السين إِلا الذي في «الروم» فحركوها) (?).
و [الكِسْوَة]: اللباس، قال اللّاه تعالى أَوْ كِسْوَتُهُمْ (?): (
قال ابن عباس ومجاهد وطاووس وعطاء: هو كسوة ثوب واحد
، وهو قول الشافعي.
وقال أبو موسى والحسن وابن المسيب: كسوة ثوبين. وقال إِبراهيم: كسوة ثوب جامع كالملحفة والكساء
، وهو قول أبي حنيفة وأصحابه ومن وافقهم، وعندهم لا تجزئ عمامةٌ وحدها، ولا مِقْنَعةٌ، ولا سراويل؛ واختلف عن محمد في السراويل. وعند الشافعي: يجزئ ذلك. وقال مالك:
كسوة ما يجزئ فيه الصلاة) (?).
ع
[كُسَع]: بطن من اليمن، ثم من