وفي حديث علي: «من أراد البقاء، ولا بقاء، فليباكر الغَداء، ولْيُكْرِ العَشاء، وليقلَّ غشيان النساء، وليخفف الرداء» قيل: وما الرداء؟ قال: الدَّيْن
، قيل:
سُمي الدين: رداءً لأن الدين أمانة، وهم يقولون: هو في عنقي حتى أُؤديَه: أي لازمٌ لي، وكذلك الدَّين لازم لموقع الرداء من العنق.
قال بعضهم: ويقال: أكرى إِذا نَقَصَ.
قال (?):
كذي زادٍ متى ما يُكْرِ مِنْهُ ... فليس وراءه ثقة بزادِ
ويقال: أكرى: إِذا زاد أيضاً، وهو من الأضداد.
ز
[التكريز]: كرَّز الطائر: إِذا ألقى ريشه، قال (?):
كَرّز يلقي قادماتٍ زُعْرا
س
[التكريس]: كرَّس كراسةً.
ش
[التكريش]: كرَّش وجهه: إِذا قبضه.
م
[التكريم]: كرَّمه: إِذا أكثر إِكرامه، قال اللّاه تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْناا بَنِي آدَمَ (?).
والمكرم: الكريم على كل أحد.
هـ
[التكريه]: نقيض التحبيب، قال اللّاه تعالى: وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ (?).