فَعَل بفتح العين، يَفْعُل بضمها
ب
[كَتَبَ] الكتابَ كتابةً وكتاباً: أي جمع حروفه، قال اللّاه تعالى: وَلاا يَأْبَ كااتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَماا عَلَّمَهُ اللّاهُ (?) (قال الشعبي: الكتاب واجبٌ عليه في حال فراغه، وقال جمهور الفقهاء: هو ندبٌ، وقال الضحاك: هو منسوخ بقوله تعالى: وَلاا يُضَارَّ كااتِبٌ وَلاا شَهِيدٌ (?)) (?) وقوله تعالى:
سَنَكْتُبُ ماا قاالُوا (?): أي نحفظ، بمنزلة المكتوب. قرأ حمزة بالياء مضمومةً، ورفع «قتلُهم»، ويقول بالياء، والباقون بالنون ونَصْبِ اللام.
والكتاب: الفَرْض والحكم، قال اللّاه تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّياامُ كَماا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ (?)، وقال (?):
كُتب القتلُ والقتال علينا ... وعلى الغانيات جر الذيولِ
وفي الحديث: «إِذا أقيمت الصلاة فلا صلاةَ إِلا المكتوبة» (?)
أي: لا نافلةَ بعد الإِقامة.