قال (?):
في القوم غير كُبُنَّةٍ عُلْفوف
ي
[الكبرياء]: العَظَمَة، قال اللّاه تعالى:
وَلَهُ الْكِبْرِيااءُ فِي السَّمااوااتِ وَالْأَرْضِ (?). قال في ابن الزبير:
ما به غلظة ولا كبرياء أي: تكبُّر ولا عظمة.
[الكبريت]: معروف، وهو أصناف:
أحمر وأصفر وأسود (وكلها حار في الدرجة الرابعة. فالأحمر: يدخل في أعمال الذهب، ويحمِّر الفضة، ويسرع انجبار الجراح، وإِذا ضمد به نفع من الشقيقة والصرع، وداء السكات الذي يصيب الإِنسان.
والأصفر منه: يسوِّد الأجسام البيض، ويُذهب السعال ووجع الصدر والزكام، وإِن تدخنت به المرأة ألقت الجنين، وإِن تُلطخ به مع صمغ البُطم قَلَع القوابي والجَرَب المتقرح ونحوه وكذلك إِذا تُلطخ به مع الخل أذهب ذلك والبهق أيضاً، وإِن سُحق منه شيء مع مثله من الزيت وضُمد به أذهب وجع الأوراك، وداء الثعلب، وإِن دُخنت به الثياب المصبوغة أزال صِبْغَها، وإِذا أُدخل الكبريت النار مع سائر الأحجار أحرقها وفتتها) (?).
ويقولون: ذهبٌ كبريت: أي خالصٌ أحمر، قال رؤبة (?):
أو فضة أو ذهب كبريت
...