بعضهم: وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضّاالُّونَ (?) بضم النون.
و [قنا]: قَنوتُ الشيءَ وقنيته: أي ادخرته.
وقناه: أي جزاه. يقولون: لأَقْنُوَنَّك قناوتك: أي لأجزينك جزاءك، قال المتلمس في صحيفته التي ألقى بها في الماء (?):
فألقيتها بالثني من جنب كافرٍ ... كذلك أقنو كل قِطٍّ مضلل
ص
[قَنَص] الصائد الصيد قنصا: إذا صاده.
ط
[قنط]: القنوط: اليأس، قال اللّاه تعالى:
مِنْ بَعْدِ ماا قَنَطُوا (?): أجمع القراء على فتح النون. وقرأ أبو عمرو والكسائي ويعقوب: ومن يَقْنِطُ من رحمة ربه (?) ولا تَقْنِطُوا (?) وتَقْنِطُون (?) بكسر النون. وقرأ الباقون بفتح النون واختار أبو عبيد القراءة الأولى قال: لأن القراءة الثانية على فعَل يفعَل بالفتح فيهما وهو شاذ.
وقال غيره: هذا لا يلزم، وإنما هما قراءتان مأخوذتان من لغتين فصيحتين؛ إذا قرؤوا: قَنَطُوا فهي على لغة من يقول: قَنَط، بالفتح يقنِط بالكسر، وإذا قرؤوا: يَقْنَطُ بالفتح فهي على لغة من قال: قنِط، بالكسر يقنَط، بالفتح.