[الإفراع]: يقال: واد مُفْرِعٌ: أي كثير الفروع.
ويقال: بئسما أفرعْتَ به: أي ابتدأت به.
وأفرع القومُ: إذا نتجت إبلهم أول الناس.
وأفرع فلان أهلَهُ: إذا كفاهم.
ورجل مفْرِع الكتف: أي عريضها.
وأفرع القوم بفلان: إذا نزلوا عليه.
وأفرع الرجل في الجبل: إذا انحدر، قال رجل من العرب: لقيت فلانا فارعا مفرعا: أي أحدنا مصعد والأخر منحدر، قال الشماخ (?):
فإن كرهْتَ هجائي فاجتنب سخطي ... لا يدهمنك إفراعي وتصعيدي
وقال بعضهم: الإفراع: التصعيد، وهو من الأضداد.
[الإفراغ]: أفرغ الماءَ: أي صبّه، قال اللّاه تعالى: رَبَّناا أَفْرِغْ عَلَيْناا صَبْراً* (?).
وفي حديث (?) أبي هريرة:
«إذا قام أحدكم من النوم فليفرغ على يديه قبل أن يدخلهما في الإناء»
ويقال: درهم مفْرَغ: أي مصبوب في قالب.
وحلقة مفْرَغة الجوانب: أي مصمتة.
ق
[الإفراق]: أفرق المريض من مرضه:
أي أفاق، قال بعضهم: لا يكون الإفراق إلا من مرض لا يصيب الإنسان إلا مرة واحدة كالجدري والحصبة. والأول أعرف (?).
وناقة مُفْرِق: فارقها ولدها بموتٍ.