بني جعدة (?):
يا أيها الناس هل ترون إلى ... فارس بادت وجَدُّها رَغِما
أمسَوا عبيدا يرعون شاءكم ... كأنما كان ملكهمُ حُلُما
وفي حديث (?) النبي عليه السلام:
«فارس نطحة أو نطحتين ثم لا فارس بعدها أبدا، والروم ذات القرون كلما هلك قرن خلف مكانه قرن».
والفارس: واحد الفرسان، ويجمع على: الفوارس إذ ليس في المؤنث له نظير، وهو نادر لأن سبيل فاعل إذا كان نعتا للمذكر أن يجمع على فُعّل وفعّال، فإن كان اسما أو نعتا لمؤنث جمع على:
فواعل، وقد جمع فاعل في نعت المذكر على فواعل في الشعر اضطرارا، قال (?):
وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم ... خُضُع الرقابِ نواكسَ الأبصارِ
وليس بجيد.
ض
[الفارض]، بالضاد معجمة: الضخم من كل شيء، الذكر والأنثى فيه سواء، يقال: لِحْيَةٌ فارض: أي ضخمة.
ويقال: بقرة فارض: أي مسنّة، قال اللّاه تعالى: لاا فاارِضٌ وَلاا بِكْرٌ عَواانٌ بَيْنَ ذالِكَ (?) أي لا كبيرة ولا صغيرة، قال (?):
لعمري لقد أعطيتَ ضيفَك فارضا ... تُجَرُّ إليه ما تقومُ على رِجْلِ
ط
[الفارط]: الذي يتقدم القومَ إلى الماء.