وهو أول ما يبدو وتَنَاوَلُ منه الرَّاعِية.
ويقال: بَرَضَ له من ماله بَرْضاً: أي أعطاه.
وبَرَضَ الماءُ: أي خرج قليلًا قليلًا.
ق
[بَرَقَ] البرق بَرَقانا: إِذا لمع لَمَعَاناً. قال الفراء: إِذا كان الفعل في معنى الذهاب والمجيء مضطرباً فلا تهابنّ الفَعَلان في مصدره، مثل خفق القلب خَفَقاناً. وغَلَتِ القِدْر غَلَياناً.
وبَرَقَ بصره: إِذا لألأ. وقرأ نافع فإذا بَرَقَ البصر (?) أي لمع وشخص من هول يوم القيامة.
ويقال: بَرَقَ الرجل ورَعَدَ: إِذا تَهَدَّدَ وأَوْعَدَ، قال (?):
يا جَلَّ ما بَعُدتْ عليكَ بِلادُنا ... وطلابُها فابْرُقْ بأرضك وارْعُدِ
ويقال: بَرَقَ طعامَه بسمن أوزيت برقاً:
إِذا لم يُرَوِّه به.
ك
[بَرَكَ] البعير بُرُوكاً: إِذا استناخ، لأنه يقع على بَرْكِه.
وفي الحديث (?) عن النبي عليه السلام: «إِذا سَجَدَ أَحَدُكُم فلا يَبْرُكْ كما يَبْرُكُ البَعِيرُ»
. قال الأَوزاعيّ ومن وافقه: يضع يديه قبل ركبتيه في الصلاة. وهو قول مالك وعنه أيضاً أنه مخيَّر. وعند أبي حنيفة والشافعي (?): المسنون: وضع الركبتين قبل اليدين.