وفي الحديث (?): «صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن حالت دونه غياية فأكملوا ثلاثين يوما»
ويقال: الغياية أيضا: ظِلُّ شعاع الشمس بالغداة والعشي.
ط
[الغُطاط]: الصبح، قال رؤبة (?):
يا أيها الشاحج بالغُطاط
يعني الغراب.
ويروى قول أبي كبير الهذلي (?):
لا يُجفِلون عن المُضَاف إذا رأوا ... أُولى الوعاوع كالغُطاط المقبل
بفتح الغين وضمها، فمن فتح شبههم بالقطا، ومن ضَمَّ شبههم بسواد آخر الليل.
ر
[الغِرار]: حَدُّ السيفِ والشفرةِ والنصلِ، قال الراعي (?):
فصادف سهمه أحجار قُفٍّ ... كسرْنَ العَيْر منه والغِرارا
والغِرار: حَدُّ كلِّ شيءٍ له حد، والجميع: أغِرَّة.
والغِرار، أيضا: المثال الذي تطبع عليه نصال السهام، يقال: ضُرب نصله على غرار: أي على مثال. وبنى القوم بيوتهم على غِرارٍ واحد: أي على مثالٍ واحد.
وولدت المرأةُ أولادا على غِرار: أي مثال.