[العاج]: عظام الفيل، ويقال: إن العاج: الذَّبْل، وهو عظم سُلَحْفاة البحر، ومنه
الحديث عن النبي عليه السلام أنه قال لثوبان: «اشتر لفاطمة سواراً من عاج» (?)
يعني من الذَّبْل، لأن عظام الفيل منهي عنها لكونها ميتة.
وعاجِ: زجْرٌ للناقة، قال:
إليك وجَّهنا المطيَّ نَزْجُرُه ... حَوْبِ وعاجِ وحلّ نذكره
كل ذلك: زجرٌ للإبل.
د
[عاد]: أُمَّةٌ من ولد عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح، وهم قوم هود النبي عليه السلام، وحكى الكسائيّ والفراء: من العرب من لا يصرف عاداً يجعله اسماً للقبيلة، قال الله تعالى: وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عااداً الْأُولى (?). قرأ أبو عمرو ويعقوب ونافع في رواية عنه بحذف التنوين وتشديد اللام، وقرأ الباقون بالتنوين وتخفيف اللام، وهو رأي أبي عبيد، قال محمد بن يزيد:
ما لحنَ أبو عمرو في صميم العربية في القرآن إلا في قوله: يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ* (?)، وفي قوله: عااداً الْأُولى (?). وقيل:
القراءة جائزة على أن حركة الهمزة ألقيت على اللام فانضمت، ولقيها التنوين فأدغم في اللام.
والعادُ: جمع: عادة، كالحاج، جمع:
حاجة.
ر
[العار]: ما يعيَّر به.