من ميمنة ومشأمة، ذبحتُ حتى احمرَّت الأكمة، فلم يفاد بها قاطع النسمة».
د
[عَنِد]: يقال: طعنٌ عَنِدٌ: إذا كان يمنةً ويَسْرة.
ف
[العُنُف]: قومٌ عُنُفٌ: إذا لم يكن لهم بركوب الخيل رفق. جمع: عنيف.
ق
[العُنُق]: عُنُق الإنسان وغيره يذكَّر ويؤنث، قال الله تعالى: فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنااقِ (?).
ويقولون في الاستخلاف: أمانة الله في عنقك. ولذلك قيل في عبارة الرؤيا: إن العنق موضع الأمانة والدين، فتكون قوتها وزيادتها قوة لصاحبها على أداء الأمانة، وضعفها عجزٌ عن ذلك.
والعُنُق: الجماعة من الناس، قال الله تعالى: فَظَلَّتْ أَعْنااقُهُمْ لَهاا خااضِعِينَ (?) أي: جماعاتهم، ولو أراد جمع عُنُق من البدن لقال: خاضعة. قيل:
والأعناق: أشراف القوم وسَرواتُهم. وقيل:
معناه: فظلوا خاضعين، فأخبر عن المضاف إليه، وجاء بالمضاف مُقْحَماً توكيداً، لأنهم إذا ذَلُّوا ذَلَّت رقابُهم، وإذا ذَلَّت رقابُهم ذَلُّوا، كما قال:
رأتْ مَرَّ السنين أخذن مني ... كما أخذ السِّرارُ من الهلال
وكقوله (?):