وعُقْبة: من أسماء الرجال، وعقيبة بالتصغير أيضاً.
[العُقْدة]: موضع العقد من الخيط ونحوه، والجميع: عُقَد، قال الله تعالى:
وَمِنْ شَرِّ النَّفّااثااتِ فِي الْعُقَدِ (?): يعني النساء السواحر.
والعُقْدة في اللسان: التعقد، قال الله تعالى: وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِساانِي (?).
وعُقْدة النكاح: وجوبه.
وعُقْدة البيع: كذلك، قال الله تعالى:
أَوْ يَعْفُوَا الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكااحِ (?).
قال أبو حنيفة وأصحابه والثوري والأوزاعي وابن شبرمة [ومن وافقهم] (?):
الذي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكااحِ هو الزوج، فإن طلق امرأته قبل الدخول وعفا عن إسقاط نصف المهر وأوفاها الكلَّ كان محسناً.
وهذا مروي عن علي رحمه الله تعالى
، وهو أحد قولي الشافعي، وقال مالك:
الذي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكااحِ هو الولي إذا كان أباً، فإن طلق البكرَ زوجها جاز عفو أبيها عن نصف صداقها، ولا يجوز ذلك لغير الأب من الأولياء. وقال في معنى قوله تعالى: إِلّاا أَنْ يَعْفُونَ (?): إنهن اللواتي دخل بهن أزواجهن، لهنَّ أن يسقطن النصف الثاني بعد الطلاق، وهو قول الشافعي الآخر.
وعُقْدة كل شيءٍ: إبرامه.
والعُقْدة: الضيعة.
قال بعضهم: والعُقْدة: ما يكفي المال سنته من الشجر، ويقال: بل العقدة المكان الكثير الشجر، قال: