والتعفير: أول سقية تسقيها الزرع، قال الأصمعي: لا يكون إلا في سقي الزرع بعد طرح الحبِّ، وسقي النخل بعد اللقاح.
وعَفَّرت الفاطمة ولدها: إذا أرضعته ثم تركته يوماً أو يومين تختبر صبره على الطعام، قال الكميت:
وأنتم غيوث الناس في كل شتوةٍ ... إذا بلغ المحْلُ الفطيمَ المعفّرا
أي إذا لم يوجد للفطيم ما يُعلل به لشدة المحل.
ويقال: عَفَّر الشيءَ: إذا بيّضه،
ويروى في الحديث (?) أن امرأة قالت للنبي عليه السلام: إني ابتعْتُ غنماً أبتغي نَسْلها ورَسْلها وإنها لا تنمي. فقال: «ما ألوانها؟
قالت سود. فقال: عفِّري»
قيل: يعني اخلطيها ببيض واستبدلي بيضاً فالبركة فيها.
ي
[التعفية]: عَفَّت الريحُ الدار: مثل عفتها، قال حسان (?):
تعفِّيها الروامسُ والسماءُ
وعَفَّى الشَّعْر وعَفا. بمعنى.
ر
[المعافرة]: يقال: عافره: إذا صارعه حتى يلقي أحدهما الآخرَ بِعَفَرِ الأرض.
س
[المعافسة]: المعالجة.