فقرأ «العفوُ» بالرفع.
قال ابن عباس:
العفو: ما يفضل عن أهلك. قال ابن عباس: هي منسوخة لأنه حملها على نفقة التطوع. وقال مجاهد هي غير منسوخة وهي عنده الزكاة المفروضة.
وقول الله تعالى: خُذِ الْعَفْوَ (?)
قال الحسن: أي خذ العفو من أخلاق الناس وأعمالهم
وقال ابن عباس: أي خذ من أموال الناس. قال: وهذا قبل فرض الزكاة ثم نسخ بها.
وقيل: العفو اليسير: يعني الزكاة لأنها يسير من كثير.
والعفو: المكان الذي لم يوطأ، قال (?):
قبيلة كَشِراك النعل دارجةٌ ... إن يَهْبطوا العفو لا يوجدْ لهم أَثَرُ
دارجة: أي متفرقة، شبههم بشراك النعل في القلة والذلة.
ر
[العُفْر]: يقولون أتيته عن عُفْرٍ: إذا أتيته بعد حين، ومنه تعفير الفاطمة ولدَها.
قال أبو زيد: أتيته عن عُفْرٍ: أي بعد شهرٍ ونحوه.
والعُفْر: جمع: أعفر.
و [العُفْو]: لغة في العَفْو، ولد الأتان.
ر
[العُفْرة]: غبرة في حمرة.