وفي حديث (?) ابن عباس: «كان دحيةُ إذا قدم لم تبق معصر إلّا خرجت تنظر إليه»
يعني لجَمالِه.
والمعصرات: السحاب تعتصر بالمطر.
وقيل: هي الكثيرات المطر. وقيل هي ذوات الأعاصير، قال الله تعالى: وَأَنْزَلْناا مِنَ الْمُعْصِرااتِ مااءً ثَجّااجاً (?).
ويقال: أعصرت الريح: إذا أثارت التراب.
ف
[الإعصاف]: مكان مُعْصِف: كثير العصف، وهو حطام النبات.
ويقال: أعصفت الريح: إذا هَبَّت وأثارت العصف وهي مُعْصِفَة، لغةٌ في عصفت، وهي لغة بني أسد، قال العجاج (?):
والمعصِفاتُ لا يزلْنَ هُدَّجا
وأعصفت الناقة: إذا أسرعت.
والإعصاف: الإهلاك.
م
[الإعصام]: أعصم القربة: إذا شدها بالعِصام.
وأعصم بالشيء: إذا تمسك به ولزمه، قال عمرو بن معدي كرب (?):
ألم تر أن الله أنزل نَصْره ... وسعد بباب القادسية مُعْصِم
فأُبْنا وقد آمت نساءٌ كثيرةٌ ... ونسوةُ سعدٍ ليس فيهنّ أيِّمُ