ف

«حافظ على العصرين»

م

يعني صلاة الصبح وصلاة العصر. سمّاهما بوقتيهما.

والعصر عند العرب: من بعد إبراد الهاجرة إلى تطفيل الشمس وبه سميت صلاة العصر.

وفي الحديث (?): «صلى النبي عليه السلام صلاة العصر حين صار ظل كل شيءٍ مثلَه»

قال مالك والمزني:

أول وقت العصر للاختيار آخر وقت الظهر إذا صار ظل كل شيء مثله. وقال أبو يوسف ومحمد والشافعي: آخر وقت الظهر أن يصير ظل كلِّ شيء مثلَه، ولا يكون ذلك وقتاً للعصر حتى يزيد الظل أقل زيادة ثم هو أول وقت العصر. قالوا:

وآخر وقت الاختيار لصلاة العصر أن يصير ظل كل شيء مثليه كما أتى في الحديث.

والعصران: الليل والنهار، قال النابغة (?):

لم يلبث العصران أن عصفا بهم ... ولكل بابٍ يسَّرا مفتاحا

ف

[العصف]:

[العَصْف]: ورق الزرع.

والعَصْف: التبن، قال الله تعالى:

وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحاانُ (?)، وقوله تعالى: فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (?): يعني حطام النبت المتكسر منه.

... و [فُعْل]، بضم الفاء

م

[العصم]:

[العُصْم]: أثر الورس والزعفران ونحوهما. قال الأصمعي: سمعت أعرابية تقول لجارتها: أعطِني عُصْم حِنّائك: أي ما سَلَتِّ (?) منه.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015