ولم يُضِعها بين فِرْكٍ وعَشَقْ
قال الخليل: العِشق، بالكسر الاسم، والعَشق، بالفتح المصدر. (وقيل: العشق، بالكسر مصدر) (?) عشِق عشقاً مثل علم علماً، وإنما فتحه رؤبة اضطراراً.
م
[عَشِم] الخبز عَشَماً، وعُشُوماً: إذا خُزن حتى يفسد فهو عاشم.
و [عَشي]: العَشاْ في العين: أن لا تبصر بالليل، وهو رطوبة تنزل في العين تُداوى بالاكتحال بالفلفل مسحوقاً على ماء الكبد بعد أن يشقق ويترك على الجمر ويثور زبد مائها ونحو ذلك. والرجل أعشى والمرأة عشواء.
ويقال: فلان يخبط خبط عشواء: أي يأخذ أمره على غير بصيرة، ومن ذلك قيل في عبارة الرؤيا: إن عشا العين ضعف في الدين وقلة بصرٍ بأموره.
قال الخليل: العشواء: الناقة [التي] (?) لا تبصر ما أمامها فهي تخبط كل شيءٍ بيديها وقد يكون ذلك من حدة قلبها فلا تنظر مواضع يديها عند السير.
ب
[عَشُب] الرجل عَشابة وعُشُوبة: إذا صار عَشَبة: أي هرماً.
ب
[الإعشاب]: يقال: سأله فأعشبه: أي أعطاه عشبة، وهي الناقة المسنة.