[المجرّد]
ر
[عَشَر] القومَ: إذا أخذ عُشْر أموالهم.
و [عَشا]: عَشَوت إليه: أي أتيته.
وعشوت إلى النَار: إذا أتيتها طالب قِرىً أو حاجة، عُشوّاً وعَشْواً.
وعشَوْت الطريق بضوء النار: إذا أتيته واستدللت بضوئها عليه. ويقال: عشوت إليه: إذا استدللت عليه، ولا يكون ذلك إلا ببصر ضعيف. ومنه
الحديث (?): أن سعيد بن المسيب قال وهو ابن أربع وثمانين سنة وقد ذهبت إحدى عينيه وهو يعشو بالأخرى: ما أخاف على نفسي فتنة هي أشد عليَّ من النساء.
يعشو بها: أي يبصر بصراً ضعيفاً، قال الحطيئة (?).
متى تأته تعشو إلى ضوء ناره ... تجد خير نار عندها خير مُوقِدِ
وقول الله تعالى: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمانِ (?): أي يتعامى، مشتق من العَشا: وهو ضعف البصر.
وقال الفراء: يعش: أي يعرض، وهو قول قتادة. وأنكر بعض اللغويين أن يكون «يَعْشُ» بمعنى يعرض. وقال غيره: هو جائز. يقال: عشا إلى النار: إذا أتاها على ضعف، وعشا عنها: أي أعرض، كما يقال: مال إليه، ومال عنه.