فَعُول
ف
[العسوف]: الظلوم.
[عسيبُ] الذنبِ لكلِّ ذي أربع: جلده وعظمه الذي ينبت عليه.
والعسيب: جريد النخل، واحدته:
عسيبة، بالهاء، وجمعه: عسبان، قال امرؤ القيس (?):
لمن طللٌ أبصرتُهُ فشجاني ... كوحي زبورٍ في عسيب يماني
وذلك لأنهم كانوا يكتبون في الجريد (?).
وعسيب: جبل ببلد الروم، حذاؤه قبر امرئ القيس، وذلك لمّا أمر له قيصر بحلّة مسمومة فلبسها اشتدت به العلة هنالك فنظر إلى جبل حذاءه قبرٌ فقال: لمن هذا القبر؟ فقيل لابنة ملك من ملوك الروم.
فقال: ما اسم هذا الجبل؟ قيل: عسيب، فقال: اقبروني حذاء هذا القبر، وقال (?):
أجارتنا إن الخطوب تنوب ... وإني مقيم ما أقام عسيب
أجارتنا إنا مقيمان هاهنا ... وكل غريب للغريب نسيب