[التعريص]: يقال: لحمٌ مُعَرَّصٌ: أي ملقى في العَرْصة ليجفَّ.
وقيل: اللحم المعرَص: الذي لم يَنْضُج، قال (?):
سيكفيك ضربَ القوم لحمٌ مُعَرَّص ... وماءُ قُدورٍ في القِصاع مَشُوْبُ
قال الخليل (?): اللحم المُعرَّص الذي تُعَرِّصُهُ على الجمر فيختلط بالرماد ولم يتم نُضْجُه فإذا غَيَّبْتَه في الجمر فهو المملول، فإذا شويته في الجمر فهو المفؤود، فإذا شويته على حجارةٍ أو مقلىً فهو المُضَهَّبُ.
ض
[التعريض]: عَرَّضه للأمر فتعرَّض له.
وعَرَّضَ بقولٍ: إذا لم يصرِّح به، وفي المثل (?): «لا يحسن التعريض إلا ثلباً».
وعَرَّضه: أي جعله عريضاً.
ويقولون: عرِّضني: أي هب لي من عراضتك.
وفي الحديث (?): «لقي النبي عليه السلام في مُهاجَره ركباً من المسلمين فيهم الزبير قفلوا من الشام إلى مكة فعرَّضوه وأبا بكر ثياباً بِيْضاً»