فأعرض في المكارم واستطالا
وأعرضت المرأة بأولادها: إذا ولدتهم عِراضاً.
وفي المثل (?): «أعرضت القِرفة» يقال ذلك لمن يتَّهِمُ القومَ جميعاً، لا يتَّهم رجلًا بعينه.
ويقولون: استدان فلانٌ مُعْرِضاً: إذا استدان ممن أمكنه.
وأعرض الأمُر: إذا أمكن وظهر.
وأعرض الصيدُ وغيره: إذا ولّاكَ عُرْضَه:
أي جانبه.
وأعرض النهر، وكلُّ شيءٍ أمكن فقد أعرض، وهو مُعْرِض، قال عمرو بن كلثوم (?):
وأَعْرَضَت اليَمَامَةُ واشْمَخَرَّتْ ... كأسيافٍ بأيدي مُصْلِتينا
ف
[الإعراف]: أعرفَ الفرسُ: إذا طال عَرْفُه.
ق
[الإعراق]: أعرقت الشجرةُ: إذا ضربت عروقها في الأرض.
وأعرق الفرسُ: إذا صار عريقاً: أي كريماً.
وفلانٌ مُعْرِقٌ في الكرم: إذا كان له فيه قِدمٌ. وكذلك مُعْرِقٌ في اللؤم.
ويقال: أعرق في الرجل أعمامُه وأخوالُه: إذا كان فيه عروقهم.
وأعرق الرجلُ: إذا أتى العراق، قال النمر ابن تولب (?):
فإنْ تُتْهِموا أُنْجِد خلافاً عليكمُ ... وإن تُعْمِنُوا مُسْتَحْقبي الحرب أُعْرِقِ
تُعْمِنوا: أي تأتون عُمان.
ويقولون: أَعْرِقْ فرسَكَ: أي أَجْرِهِ حتى يعرق، فيكتفون بالإعراق عن الإجراء، لأنه إذا جرى عَرِقَ.