كالصليب: يَعْرِضُه ويَعْرُضه في هذا المعنى.
وفي الحديث (?): أُتي النبي عليه السلام بإناء مكشوف فقال: «هَلَا جَمَّرْتَه ولو بعود تعرضه عليه»
، قال (?):
تَرى الريشَ في جوفه طافياً ... كَعَرْضِك فوق نِصالٍ نصالا
يصف اعتراض الريش بعضه على بعض في ماء البئر.
ويقال: عرض الفرسُ في جَرْيه عَرْضاً:
إذا أعرض ومال برأسه، قال (?):
يعرِض حتى يَنصِب الخَيْشُوما
وعرض الشيءُ: إذا بدا.
ف
[عَرَف] الشيءَ معرفةً: نقيض جَهِلَهُ، قال الله تعالى: فَلَمّاا جااءَهُمْ ماا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ (?).
لا يجوز أن يقال: الله عز وجل عارفٌ، لأن المعرفة حصول العلم بعد أن لم يكن، والله، عز وجل، عالمٌ لم يزل. ويقال: إن العلم أعمُّ من المعرفة. تقول: عرفت فلاناً:
إذا عرفت عينه، وعلمته: إذا علمت أحواله.
وعَرَفَ الشيءَ: إذا لم ينكره، وقرأ الكسائي: عَرَفَ بعضَه وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ (?) بالتخفيف، وكذلك روي في