ثابت إذا دُعي إلى طعام قال: أفي عرس أم خُرْس أم إعذار، فإن كان في واحد من ذلك أجاب، وإلا لم يُجِبْ»
الخُرْس: الطعام على الولادة (?).
ر
[المَعْذِرة]: الاسم من الاعتذار، قال الله تعالى: قاالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ (?) قرأ حفص عن عاصم وعيسى وطلحة بالنصب، والباقون بالرفع. قال الكسائي في النصب، هو مصدر: أي اعتذاراً أو يكون تقديره: فَعَلْنا ذلك معذرة. قال سيبويه: الاختيار القراءة بالرفع لأنهم لم يريدوا أن يعتذروا اعتذاراً مستأنفاً من أمرٍ ليموا عليه، ولكنهم قيل لهم: لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً؟ فقالوا: موعظتنا معذرة؛ ولو قال رجل لرجلٍ: معذرةً إلى الله تعالى وإليك:
أي اعتذاراً، لنَصَبَ.
ر
[المعذار]: السِّتْر بلغة بعض اليمانيين (?)،
وعليه فسَّر بعضهم قول الله تعالى: وَلَوْ أَلْقى مَعااذِيرَهُ (?) أي: أرخى ستوره، وأغلق أبوابه. وقيل: هو جمع مَعْذِرةً، وقيل هو جمع عُذْر على غير قياس.