الزيادة

ز

الزيادة

الإفعال
ب
[الإعجاب]:

[الإعجاب]: يقال: أعجبه الشيء، وأُعجب به.

وأُعجب بنفسه، من العُجْب: إذا رأى لها فضلًا على الناس.

ز

[الإعجاز]:

[الإعجاز]: يقال: أعجزه: إذا فاته فَعَجَزَ عن إدراكه، قال الله تعالى: وَماا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلاا فِي السَّمااءِ (?) وليسوا في السماء، وإنما المعنى ولو كنتم في السماء.

وكلام الله عز وجل معجزٌ، والدليل على إعجازه أنه تعالى تحدى العرب على أن يأتوا بسورةٍ من مثله فعجزوا عن ذلك مع فصاحتهم وبلاغتهم، ولو قدروا على ذلك لما عدلوا عنه إلى الحرب، قال الله تعالى:

قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هاذَا الْقُرْآنِ لاا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كاانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً (?).

واختلف العلماء في وجه إعجاز القرآن، فقيل: هو النظم والتأليف، وقيل: هو جزالة الألفاظ وإيجاز المعاني، وقيل: هو ما فيه من علم الغيب، وقال النظّام: إنما عجزوا لأن الله تعالى صرفهم عن المعارضة، وقيل:

الأولى أنهم لم يُمنعوا لأنه أبلغ في الاحتجاج والإعجاز. وعلى هذا اختلفوا في المنع، هل يكون عجزاً؟ وفي الممنوع هل يكون عاجزاً؟ فعند الجمهور: أن المنع لا يكون عجزاً، وأن الممنوع قادر غير عاجز، وقال بعضهم: المنع عجز، والممنوع من الفعل عاجز (?).

ويقال: أعجزتُ فلاناً: إذا وَجَدْتَه عاجزاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015