تعالى: بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (?) وقوله تعالى أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّماا خَلَقْنااكُمْ عَبَثاً (?)
أي: لِغير معنى.
[عَبِدَ]: العبَد: الأنَفْ، يقال: عَبِد فهو عَبِدٌ وعابد: كما يقال: حَذِر وحاذر؛
وفي الحديث (?) لمّا قيل لعلي: «إنك أَعَنْتَ على قتل عثمان، عَبِد وضَمِدَ»
ومنه قوله تعالى: إِنْ كاانَ لِلرَّحْمانِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعاابِدِينَ (?): أي أول الأنفين من عبادةِ ربٍّ له ولد.
وقيل: معناه: إِنْ كاانَ لِلرَّحْمانِ وَلَدٌ في قولكم فأنا أول الأنفين من هذا القول
، قال الفرزدق (?):
أولئك قومي إن هَجَوْني هجوتهم ... وأَعْبَدُ أنْ يُهجى كُليبٌ بدارم
وقال مجاهد: معناه: إِنْ كاانَ لِلرَّحْمانِ وَلَدٌ في قولكم وزَعْمكم فأنا أول مَنْ عَبَدَهُ ووحَّده وكذَّبَكم.
وقال الحسن: «إنْ» بمعنى «ما»: أي ما كان للرحمن ولد، وكذلك روي عن عمر وابن عباس
ر
[عَبِر]: إذا سال دَمْعُه من الحزن، ورجلٌ عَبِرٌ وعَبْران.
س
[عَبِس]: العَبَس: تَلَبُّد البعر والبول على