أَتَتْكَ بحائن رجلاه (?)، فذهبت مثلًا، فقال له: أنشدنا شعرك الذي تقول فيه (?):
أَقْفَرَ مِنْ أَهْلِهِ مَلْحُوْبُ
فقال:
حال الجريض دون القريض (?)، فذهبت مثلًا، ثم قال (?):
أقفر من أهله عبيد ... فليس يُبدي ولا يُعيدُ
فقتله النعمان.
ر
[العَبير]: قال أبو عبيدة: العبير الزعفران، وقال الأصمعي: هو أخلاطٌ تُجمع من الطيب بالزعفران. وقيل: هذا أصح، لما
رُوي في الحديث (?): «رأى النبي عليه السلام على أسماء بنت يزيد سوارين من ذهب، وخواتيم من ذهب، فقال: أتعجز إحداكنَّ أن تتخذ تَوْمتين من فضة تلطخهما بعبير أو ورس أو زعفران»
التَّوْمة: الحبة تُعمل من الفضة، كالدُّرة.
ط
[العَبيط]: الدم الخالص الطري الذي لا خِلْطَ فيه؛
وفي الحديث (?): «لو كانت الدنيا دماً عَبيطاً لحلَّ للمؤمن منها قُوْتُه»
واللحم العبيط: الذي ذُبح من غير علة.
...