وإسكافين، قال أبو حنيفة وصاحباه: وتجوز الشركة وإن اختلفت صناعتهما كخياط وإسكاف. قال مالك وزفر: لا يجوز مع اختلاف الصناعات. وأجاز أبو حنيفة شركة الوجوه، وهي اشتراك الرجلين في البيع والشراء بوجوههما بالعروض وغيرها وإن لم تُعْقَد الشركة على مال، ويكون الربح بينهما نصفين (?).
م
[العِمَامة]: معروفة.
ز
[العَزُوز]، بالزاي: الناقة الضيقة الإحليل، وكذلك الشاة،
وفي حديث عمرو (?) بن ميمون: «لو أن رجلًا أخذ شاة عَزوزاً فحلبها ما فرغ منها حتى أصَلِّي الصلوات الخمس»
س
[العَسُوس]: يقال: العسوس: الناقة التي لا تَدِرّ على ولدها حتى تتباعد من الناس، فإذا مُسَّت جذبت لبنها وضربت برجلها.
ويقال: العسوس: الناقة التي ترعى وَحْدَها.
ض
[العَضُوض]: يقال: ركية عضوض، بالضاد معجمة: أي بعيدة القعر.
وزمن عَضُوض: شديد،
وفي حديث (?) أبي بكرٍ: «وسترون بَعْدي مُلكاً عضوضاً»
: أي يشق عليكم ويجهدكم.
وفرس عضوض: كثير العضِّ.