باب الظاء والراء وما بعدهما
فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين
ف
[الظَّرْف]: الوعاء.
والظَّرْف: واحد الظروف من الأسماء التي هي مواضع لغيرها، وهي ظروف أمكنة وظروف أزمنة، نحو: أمام وقدام وخلف وعند وقبل وبعد. هذا في المكان، وفي الزمان، نحو قولك: آتيك يوم الجمعة، وزرتك برهة وحيناً ووقتاً وزماناً وبكرةً وعشيةً وما شاكل ذلك.
هكذا كان الخليل يسميها، وكان الكسائي يسميها صفات، وكان الفراء يسميها محالّ.
ب
[الظَّرِب]: واحد الظِّراب، وهو من الحجارة الحديدُ الطرف الثابتُ الأصل في الأرض،
وفي دعاء (?) النبي عليه السلام عند المطر: «اللهم على الآكام والظّراب وبطون الأودية».
وقال الأصمعي: الظَّرِب: أصغر من الجبل، وجمعه ظِراب.
وظَرِب: من أسماء الرجال.
وعامر بن الظَّرِب (?): من عدوان كان حكم الجاهلية، ويقال: إنه أول من حكم في معرفة الخنثى بالمَبَال فأُقِرّ في الإسلام
...