يخدمونكم.
وفي الحديث (?) عن النبي عليه السلام: «لا بأس بسؤر الهرة، إنما هي من الطوَّافين عليكم أو الطوافات»
ل
[طال]: الطُّوْل: خلاف القصر.
والطَّوْل، بالفتح: الفضل.
ويقال: طاوله فطاله في الطُّول والطَّول: أي كانَ أطول منه، قال:
تحطُّ بقرنيها بريرَ أراكةٍ ... وتعطو بظلفيها إذا الغصنُ طالها
ويقال: طال عليه: إذا افتخر. ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا: إن الطُّول فضل وزيادة في دِين أو دنيا.
ي
[طَوَى] الثوب والكتاب ونحوهما طيّاً، قال الله تعالى: يَوْمَ نَطْوِي السَّمااءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ للكتاب (?).
ويقال: طوى الله تعالى عمرَهُ طيّاً: أي أفناه. ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا: إن من رأى بساطه مطوياً على عاتقه طواه أو طوي له فهو نفاد عمره؛ إلا أن يراه مطويّاً ولم يشاهد طيّه ولا رآه منشوراً قبل ذلك فهو ضيق في معيشته.
ويقال: طوى فلان كَشْحَه: إذا مضى لوجهه وطوى عنه النصيحة، قال (?):
وصاحبٍ لي (?) طوى كَشْحاً فقلْتُ له ... إنَّ انطواءك هذا عنك يطويني