[الإطلاف]: حكى بعضهم: أطلفه:
أي أعطاه، يقال: أطلفني وأسلفني.
ق
[الإطلاق]: أطلقه من الوَثاق: أي أرسله.
وأطلق الناقة من عقالها.
وأطلق يده بخيرٍ، وطلّقها.
وأطلق الرجل: إذا طلقت إبلُه، من الطَّلَق: وهو أن يكون بينها وبين الماء ليلتان.
والمُطْلَق من الروي: خلاف المقيد، وهو على ستة أضرب: مطلق مجرد، ومطلق مخروج، ومطلق مردف، ومطلق يلزمه الردف والخروج، ومطلق مؤسس، ومطلق يلزمه التأسيس والخروج. فالمطلق المجرد:
يلزمه حرفان: الروي والوصل، وحركة واحدة وهي المجرى، كقوله فيما وصله واو (?):
ألمْ تَرَ أنَّ اللهَ أعطاك سورةً ... ترى كلَّ ملْكٍ دونها يتذبذبُ
وكقوله فيما وصله ياء (?):
خليلي مُرّا بي على أمِّ جندب ... لنقضي أشجانَ الفؤادِ المعذَّبِ
وكقوله فيما وصله ألف (?):
بكى صاحبي لمّا رأى الدربَ دونه ... وأيقن أنّا لاحقان بقيصرا
وكقوله فيما وصله هاء (?):
أشجاك الربعُ أَم قدَمُهْ ... أَمْ رمادٌ دارسٌ حُمَمُهْ