يريد أنهم يذلون ويسكتون كأن على رؤوسهم غراباً. وخصّ الغراب لأنه أحذر الطير وأبصرها.
ويقال: أطرقه الفحلَ ليطرقَ إبلَهُ،
وفي حديث (?) النبي عليه السلام في ذكر الحق «على صاحب الإبل إطراق فحلها وإعارة دلوها ومِنْحَتُها وحَلْبها على الماء وحملٌ عليها في سبيل الله»
أراد بحلبها على الماء: سَقْي من حَضَر، وكانوا إذا أوردوها سقوا من حضر يوم الورود.
ويقال: أطرقت الإبلُ: إذا تبع بعضُها بعضاً في السير.
ويقال في المثل (?): «أَطْرِقْ كرا إنَّ النعام في القُرى» الكرا: الكروان، يضرب في ذلك مثلًا للرجل يتكلم بأكثر مما عنده.
م
[الإطرام]: أطرمت أسنانه: إذا علتها الطُّرمة: وهي الخضرة.
و [الإطراء]: أطرى فلان فلاناً: إذا مدحه بأحْسَنِ ما فيه.
وأطرى العسلَ: إذا عقده.
ب
[التطريب]: طَرّب في صوته: إذا مدّه وطَرَّب في القراءة والأذان كذلك.
ح
[التطريح]: طَرَّحه: إذا أكثر طرحه، قال أبو ذؤيب (?):
ألفيْتَ أغلَبَ مِنْ أُسْدِ المَسَدِّ حَدِيْ ... دَ النابِ أَخْذَتُهُ عَفْرٌ وتطريحُ