أغلب عليه،
وفي الحديث (?) عن النبي عليه السلام: «الجار أحق بشُفعته يُنتظر بها وإن كان غائباً إذا كان طريقهما واحداً»
قال أبو حنيفة ومن وافقه:
تُستحق الشُّفْعَةُ بالشركة في الطريق وبالشرب أيضاً. وقال مالك والشافعي:
ليست إلا للخليط.
وأم طريق: الضبع.
والطريق: الطوال من النخل، قال (?):
طريقٌ وجَبَّار رِواءٌ أصولُه ... عليه أبابيلٌ من الطير تنعَبُ
الجبَّار: ما فات اليد من النخل.
وقيل: الطريق: النخل على صف واحد، قال (?):
ومِن كلِّ أحْوَى كَجذْعِ الطَّريْ ... قِ يَزينُ الفِناءَ إذا ما صَفَنْ
و [الطريّ]: الغضُّ من كل شيء، وهو من النعوت.
د
[الطريدة]: الصيد الذي أقبل عليه القوم والكلاب تطرده لتأخذه.
ويقال: إن الطريدة خشبة تجعل في رأسها حديدة تُبرى بها القداح، قال الشماخ (?):
أقامَ الثَّقَافُ والطريدةُ دَرْأَها ... كما قوَّمتْ ضَفْنَ الشَّمُوسِ المهامزُ