هذا. أي لا يدري أنسب أبيه أشرف أم نسب أمه:

وقيل: طرفاه: ذكره ولسانه.

وقيل: هو كريم الأطراف: أي الآباء والأمهات، قال (?):

فكيف بأطرافي إذا ما شتمتني ... وما بعد شَتْمِ الوالدين صُلُوح

وأما قوله تعالى: أَفَلاا يَرَوْنَ أَنّاا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهاا مِنْ أَطْراافِهاا (?) ففيه أقوال للمفسرين،

قال قتادة: ينقصها بفتوح المسلمين من بلاد المشركين.

وقال مجاهد: ينقصها بخرابها بعد العمارة.

وقال الشعبي: ينقصها بنقصان بركتها

وقال ابن عباس: ينقصها بموت علمائها

وقال علي بن أبي طالب:

أطراف الأرض: علماؤها

واحدهم طرف. قال (?):

الأرضُ تحيا إذا ما عاش عالمها ... وإن يمتْ عالمٌ منها يمت طرفُ

والأطراف: الأصابع، قال (?):

يبدين أطرافاً لطافاً عَنَمُهْ

والطَّرَف: الطائفة من كل شيء، يقال: أصبت طرفاً من الشيء.

قال الخليل: والطرف: اسم يجمع الطَّرْفاء من الشجر وقلَّ ما يُستعمل في الكلام إلا في الشعر (?). واحدته: طَرَفة وقياسه: قَصبة وقَصْبة وقَصْباء وشجرة وشجراء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015