وفي الحديث (?) عن سلمان أنه قال:
«الصلاة مكيال، فمن وفّى وُفِّيَ له، ومن طَفَّفَ فقد سمعتم ما قال الله في المطففين».
ويقال: تَرْكُ المكافأة على الهدية من التطفيف.
قال بعضهم: إنما سمي تطفيف المكيال لأن الذي يُنْقَص منه طفيف: أي قليل.
ويقال: طفَّف به الفرسُ موضعَ كذا:
أي رفعه إليه وحاذاه به،
وفي الحديث (?) عن ابن عمر: «سابَقَ النبيُّ عليه السلام بين الخيل، وكنتُ فارساً، فسبقتُ الناسَ، وطفَّف بي الفرس مسجدَ بني زُريق»
: أي وثب حتى كاد يساوي المسجد.
م
[التطميم]: طَمَّمَ الطائرُ على الشجرة: إذا علاها.
ب
[الاستطباب]: استطبَّ لوجعه: أي استوصف.
ف
[الاستطفاف]: يقال: خذ ما طفَّ لكَ وأطفَّ واستطَفَّ: أي ارتفع.
واستطف الأمرُ: إذا استقام وأمكن، قال علقمة بن عبدة (?):
يظلُّ في الحنظلِ الخُطْبَانِ يَنْقُفُه ... فما استطف من التَّنُّومِ محذوم