المال، وكُلُّ القوم، وأفضل الناس، وغير واحد، وسوى رجل، وويح زيد، وخلف عمرو، ونحو ذلك.
والإِضافة تمنع من تنوين المضاف، وإِثبات نون التثنية، والجمع فيه، كقولك ضارب زيد، وضاربا زيد، وضاربو زيد.
والألف واللام كذلك. إِلا أن يُراد الانفصال فيجوز إِثباتهما كقولك:
الحسن الوجه، والكثير المال ونحوه، لأن المعنى الذي حسن وجهه، وكثر ماله.
وأضفت الرجلَ إِلى الشيء: إِذا أملته.
وأضافَهُ إِلى الشيء: أي ألجأه. ويقال:
جاءنا مضافاً.
وأضاف من الشيء: أي أشفق.
ويقال: هو من الواو من المضوفة، قال أبو ذؤيب (?):
وما إِن وَجْدُ مُعْوِلَةٍ رقوبِ ... بواحِدها إِذا يَغْزُو تُضيف
أي: تُشفق عليه.
والمضاف: المُلْزق بالقوم وليس منهم.
ويقال: إِن المضاف الذي أحيط به في الحرب، قال:
كما يحمي الكميُّ عن المضاف
ويقال: إِن المضاف ههنا: مضاف الدار.
ق
[الإِضاقة]: أضاق الرجلُ: إِذا قلَّ ماله.
ل
[الإِضالة]: قال الفراء: يقال: أضالت الأرض، وأَضْيَلَتْ: إِذا أنبتت الضالَ.
ح
[التضييح]: ضيَّح اللبنُ: إِذا كَثُرَ مزجُهُ بالماء.
وضَيَّحَهُ: إِذا سقاه ضَيْحاً.