وقال ابن عباس: البَثُّ: الهَمُّ، في تفسير هذه الآية.
وقال الحسن: البثُّ: الحاجة.
وقيل: البثُّ: ما أبداه، والحزن: ما أخفاه، لأن الحزن مستكنّ في القلب، والبَثُّ: ما بُثَّ وأُظهر.
والبثّ: غير الحزن، لقوله بَثِّي وَحُزْنِي. وقيل: معناهما واحد وإِن اختلف اللفظ، كقول عديّ بن زيد (?) في الزبّاء والأبرش:
فَقَدَّمَتِ الأَدِيمَ لِرَاهِشَيْهِ ... وأَلْفَى قَوْلَها كَذِباً ومَيْنا
والبَثُّ: الحال.
والتمر البَثُّ: المتفرّق الذي لم يكنز في وعاء.
خ
[بَخٍّ]، بالخاء معجمة: كلمة تقال عند مدح الشيء. تخفف وتثقّل، قال (ابن أحمر (?)) فجمع بين اللغتين:
رَوَافِدُهُ أَكْرَمُ الرَّافداتِ ... بَخٍ لك بَخٍّ لِبَحْرٍ خِضَمٍّ
يصف بيته بالكرم. والروافد: خشب السقف.
ذ
[البَذُّ]، بالذال معجمة: اسم موضع.
ر
[البَرُّ]: خلاف البحر، قال اللّاه تعالى:
هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ (?).
والبَرُّ: خلاف الكِنِّ.