باب الضاد والغين وما بعدهما

الأسماء

[المجرّد]

فِعْلٌ، بكسر الفاء وسكون العين
ث
[الضغث]:

[الضِّغْث]: ما قُبض عليه من حشيش أو قضبان شجر، قال ابن مقبل:

خودٌ كأن فراشَها وَضعت به ... أضغاثَ ريحان غداةَ شَمالِ

قال اللّاه تعالى: وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلاا تَحْنَثْ (?). قال الخليل:

الضَّغث: قبضة قضبانٍ يجمعها أصلٌ واحد.

قيل في تفسير الآية: إِنه أخذ شمراخاً فيه مئة عود فضرب به امرأته، وكان آلى إِذا بَرَأَ أن يضربها مئة، فبرَّ بذلك.

وقال ابن المسيب: أخذ ضِغْثاً من ثمامٍ فيه مئة عود فضرب به

،

وقال ابن عباس: أخذ ضِغْثاً من الأَثْل.

واختلف العلماء في ذلك فقيل: كان خاصّاً له، وقيل: إِنه عام لجميع الناس. قال أبو حنيفة والشافعي: إِذا حلف أن يضرب عبده ثلاثة أسواط فجمعها وضرب بها، فإِن وقع كل واحدٍ منها عليه بَرَّ، وإِلا لم يبرّ. قال مالك: لا يبرّ.

وأضغاث الأحلام: ما التبس منها، قال اللّاه تعالى: قاالُوا أَضْغااثُ أَحْلاامٍ* (?) وأصل ذلك من الأول.

وذكر أهل تعبير الرؤيا في الأضغاث التي لا عبارة لها أنها كالأحزان والتمني وحديث النفس، وغلبة المِرَّة على الرائي، ونحو ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015