الأفعال
ف
[ضَعُفَ]: الضعف: خلاف القوة، قال اللّاه تعالى: ضَعْفاً وَشَيْبَةً (?). ورجلٌ ضعيف، قال اللّاه تعالى: وَخُلِقَ الْإِنْساانُ ضَعِيفاً (?)، وقوله تعالى:
سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً (?)، قال الشعبي:
هو الأحمق.
الإِفْعال
ف
[الإِضعاف]: أضعفت الشيء: إِذا زدت عليه ضِعْفَه: أي مثله أو أكثر.
وفي الحديث (?): «أن عمر أضعف الصدقة على نصارى تغلب»
عند أبي حنيفة تضعف الصدقة على صبيان نصارى بني تغلب ونسائهم: أجراه مجرى الصدقة. وعنه: لا تؤخذ من نسائهم، وهو قول زُفَر. وعند الشافعي:
لا تؤخذ من صبيانهم ونسائهم: أجراه مجرى الجزية. واختلفوا فيما يؤخذ من صدقة أرضهم إِذا أسلموا، فقال أبو يوسف والشافعي: يؤخذ عُشْرٌ واحد.
وقال أبو حنيفة: يؤخذ عُشران، فإِن اشتروا أرضاً عشرية وهم نصارى أُخذ منها عُشران عند أبي حنيفة وأبي يوسف والشافعي، وقال محمد: يؤخذ منها عشر.