ويروى بالصاد غير معجمة.
والضَّبْح: إِحراق أعالي العود بالنار.
وحجارة النار مضبوحة كأنها محرقة، قال (?):
والمَرْوَ ذا القَدَّاحِ مَضْبُوحَ الفِلَقْ
ع
[ضَبَع] البعيرُ: إِذا مدَّ ضبعه في السير، فهو ضابع. والناقة ضابع أيضاً، قال (?):
وبَلْدةٍ تمطو العِتاقَ الضُّبّعا
وضَبَعَ الرجلُ: إِذا مدَّ ضبعَهُ سائراً أو داعياً أو ضاربا، قال (?):
ولا صلح حتى تَضْبَعُونا ونَضْبَعا
أي تمدوا أضباعكم بالسيوف، ونمد أضباعنا، وقال رؤبة في الدعاء (?):
وما تَنِي أيدٍ علينا تَضْبَعُ ... بما أصبناه وأخرى تَطْمَعُ
أي نمد أضباعنا بالدعاء.
قال ابن السكيت: يقال: ضبعوا لنا من الطريق: إِذا جعلوا لنا قسماً.
وقال أبو عمرو: يقال: ضبع القوم للصُّلْح: إِذا مالوا إِليه.