ن

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو: ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيَضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ (?)، وهو رأي أبي عبيد، والباقون بضم الياء وكسر الضاد؛ وكذلك قوله وَجَعَلَ لِلّاهِ أَنْدااداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ (?). وقول اللّاه تعالى: أَنْ تَضِلَّ إِحْدااهُماا فَتُذَكِّرَ إِحْدااهُمَا الْأُخْرى (?)؛ قيل: معناه:

لئلّا تضل. وقيل: معناه: كراهة أن تضل. قيل: تضلّ: أن تخطئ؛ وقال سيبويه: أي تنسى. وقوله تعالى:

يُبَيِّنُ اللّاهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا (?)؛ قال الفراء: أي لئلّا تضلوا، فحذف لا لدلالة المعنى عليه. وقال محمد بن يزيد: أي كراهة أن تضلوا، ثم حذف، وهو مفعول من أجله. وقيل: معناه: يبين اللّاه لكم الضلالة لتجتنبوها.

ويقال: ضللت الطريق والدار: إِذا لم تهتد لهما. قال اللّاه تعالى: وَضَلُّوا عَنْ سَوااءِ السَّبِيلِ (?). وقوله تعالى: (أَإِذاا ضَلَلْناا فِي الْأَرْضِ (?) قال مجاهد: أي هلكنا.

ن

[ضن]

[ضَنَّ] بالشيء ضَنّاً: أي بخل به.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015