[المجرّد]
فَعَلَ بفتح العين، يَفْعُل بضمها
ب
[صاب] المطرُ مكان كذا صَوباً: إِذا وقع، فهو صائب.
وصاب: إِذا نزل، قال (?):
فلستَ لإِنْسِيٍّ ولكن لِمَلأَكٍ ... تَنَزَّلَ من جوِّ السماءِ يَصُوْبُ
ويقال للشدة إِذا نزلت: صابت بِقِرٍّ.
وقيل: معناه: صار الشيء في قراره.
وصابَ السهمُ صَيْبوبَةً: إِذا قصد الرَّمِيَّة، قال (?):
أبى الحُسّادُ بي إِلا وقوعاً ... بِرَمْيٍ ما يَصُوبُ له السهامُ
أي: يرمونه بما ليس فيه.
ح
[صاح]: الصَّوْح: الشَّق.
ر
[صار] إِليه: أي أماله، قال لبيد (?):
مِنْ فَقْدِ مولىً تصورُ الحيَّ جفنتُهُ ... أو رزء مالٍ ورزء المالِ يُجتبر
أي تُميل جفنته الحيَّ إِليها ليأكلوا منها.
وفي حديث (?) مجاهد أنه كره أن تَصُور شجرة مثمرة
: أي تميلها فيضعفها ويقلُّ ثمرها.
وقيل: يعني قطعها،
وفي حديث (?) عمر في ذكر العلماء: «تتعطف عليهم بالعلم قلوب لا تَصُوْرها الأحلام»
ويقال: صارَ عنقه صِوَراً.
وصارَه: أي قطعه.