تعالى: وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْواانٌ وَغَيْرُ صِنْواانٍ (?). قرأ أبو عمرو وابن كثير وحفص عن عاصم ويعقوب بالرفع في هذه الحروف وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْواانٌ وَغَيْرُ صِنْواانٍ. والباقون بالجر. قال الأصمعي: قلت لأبي عمرو فكيف لا تقرأ «وَزَرْعٍ» بالجر؟ فقال: الجنات لا تكون من الزرع. قال محمد بن يزيد:

القراءة بالجر أولى لأنه أقرب إِلى المخفوض كما حكى سيبويه: خشنت بصدره وصدر فلان، بالجر وأنه أولى من النصب لقربه منه. قال بعض النحويين: وأما قول أبي عمرو: لا تكون الجنات من الزروع فلا يلزم، لأن بعد الزرع ذكر النخيلَ، والنخيل والزرع إِذا اجتمعا سميا جنةً.

قال أبو زيد: ويقال: ركيتّان صنوان:

إِذا تقاربتا ولم يكن بينهما من تقاربهما حوض.

... الرباعي
فَعْلَلٌ، بفتح الفاء واللام
دل [الصندل]:

[الصَّنْدل]: خشب أحمر وأصفر أيضاً طيب الريح. واحدته: صندلة، بالهاء.

وهو بارد في الدرجة الثانية يابس في الثالثة. ويقال: إِن الأحمر منه أشدُّ برداً وهو يقوي المعدة، وإِذا عجن بالطحلب وماء الرِّجلة قوّى الأعضاء ونفع من الأورام الحارة وأذهب النِّقرس الحادث من الحرارة، وإِذا عُجن بدهن الورد أو مع مثله من عَنْزَرُوت وبياض البيض نفع من الصداع الحار، وإِذا حُكَّ وضمِّد به بماءٍ أذهب الخفقان الصفراوي.

والصَّنْدل من الحُمُر: الشديد الخَلْقِ الضخمُ الرأس.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015