و [الصَّلَاة]: معروفة،
وعن النبي (?) عليه السلام «بين الكفر والإِيمان الصلاة»
قال الشافعي ومن وافقه:
يستتاب تارك الصلاة فإِن تاب وإِلا قتل.
وقال أبو حنيفة: لا يقتل.
والصَّلاة من اللّاه تعالى: الرحمة لعباده. قال اللّاه تعالى: أُولائِكَ عَلَيْهِمْ صلااتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ (?).
والصلاة من الملائكة: الاستغفار. ومن الناس الدعاء، ومنه الصلاة على الميت.
قال اللّاه تعالى: إن صلواتك سكن لهم (?) قرأ حمزة والكسائي: إِنَّ صَلااتَكَ بغير واو للتوحيد، وكذلك قوله في هود: ياا شُعَيْبُ أَصَلااتُكَ (?) وهو رأي أبي عبيد فيهما. وقرأ أيضاً: على صلاتهم يحافظون (?) في المؤمنين، والباقون بالجمع. وروى حفص عن عاصم القراءة بالجمع في المؤمنين وبالتوحيد في التوبة وهود، ولم يختلفوا في غير هذه الثلاثة.
وأما قوله تعالى: لَهُدِّمَتْ صَواامِعُ وَبِيَعٌ وَصلااتٌ وَمَسااجِدُ (?) فقيل: