زائدتان لمعنى، فلك أن تحذف أيَّهما شئت، ولا يجوز حذفهما معاً ولا تركهما معاً في التصغير. ومثال الثاني:
مُغْتَسِل ومُنْطَلِق، تحذف التاءَ والنونَ وتبقى الميم لأنها لمعنى، فتقول: مغيسل ومطيلق ومغيسيل ومطيليق.
قال سيبويه في تصغير مقعنسس:
مقيعيس: بحذف النون وإِحدى السينين. فقال أبو العباس: تصغيره:
قُعَيْسيس بحذف الميم والنون، وإِن شئت كان (?) قفعَيْسيس. وقد يقع لفظ التصغير لغير معنى التصغير. وقد يقع للتعظيم كقولهم: دويهية.
وكقوله (?):
أنا جُذَيْلُها المُحَكَّك، وعُذَيْقُها المرَجَّبُ.
ويقع لمعنى الشفقة والرحمة كقولهم: يا بُنَيّ. تخاطب به الكبير من أولادك وغيرهم.
ر
[الاستصغار]: استصغره: أي عَدَّه صغيراً.
ر
[التصاغر]: تصاغرَتْ إِليه نفسُهُ: أي صغرت ذُلًّا أو حياءً.
...