قال الحسن: (?) لا يعلم تأويله إِلا اللّاه دون غيره.
والرّااسِخُونَ على قوله:
مبتدأ و (يَقُولُونَ): خبره.
وقال ابن عباس: وَالرّااسِخُونَ عطف على اسم اللّاه تعالى، وهم داخلون في الاستثناء.
ويَقُولُونَ على قوله في موضع الحال، أي قائلين.
قال ابن عباس:
أنا ممن يعلم تأويله.
وهذا أَوْلَى، لأن اللّاه تعالى مدحهم بالرسوخ في العلم، ولو لم يعلموا لم يمدحهم لأنهم جهّال، ولأنه لا فائدة في إِنزال شيء من القرآن لا يُعلم تأويله، ولا يتعبّد اللّاه عز وجل خلْقه بما لا يعلمونه.
ن
[أَوَّنَ] الحمار: إِذا شرب فامتلأ بطنه فصارت خاصرتاه مثل الأَوْنَيْن، وهما العدْلَان، قال رؤبة: (?)
وَسْوَسَ يَدْعُو مُخْلِصاً رَبَّ الفَلَقْ ... سِرّاً وقَدْ أَوَّنَ تَأْوينَ العُقُقْ
جمع عَقُوق، وهي الحامل من الأفراس.
هـ
[أَوَّهَ]: إِذا قال: أَوْهِ.
ب
[ائْتَابَ]: قال بعضهم: يقال: ائتابَ بمعنى آبَ. قال (?):
ومن يَتَّق فإِنَّ اللّاهَ مَعْهُ ... ورِزْقُ اللّاهِ مُؤْتَابٌ وغَادِي
أي آئب بالعشي وغاد بالغدوّ.
وأصل ائتاب ائتوَب يأتَوِب: ائتِوَاباً فهو مُؤْتَوِب، فأبدلت الواو ألفاً في الفعل واسم الفاعل والمفعول وياءً في المصدر. وكذلك نحوه من معتل العين، مثل احتاج واعتاض عوضاً، ومن الياء مثل: ابتاع وارتاب.